Portrait CHEB JILANI

Publié le par hafidh

تخلى عن كرة القدم ليصبح نجما في الغناء العربي
الشاب جيلاني
cheb-jilani.jpg
أول مطرب ليبي يلقب بالشاب على الطريقة الجزائرية
 
وصفة المطرب الكبير ملحم بركات بالصوت الوحيد القادر على خلافته وإيصال ألحانه للناس تماما كما يريد. شق طريق الفن يافعا فبرز في النشاط المدرسي ومن هناك في الحفلات ليبرز إثرها أكثر فأكبر في الإذاعة والتلفزيون الليبي منذ انخراطه به سنة 1992 كمحترف ليشدو بالحان الفنان كاظم نديم بعد أن غنى لعمالقة الفن العربي من خلال شريطه الأول الطربي الأداء "همسة طرب".
سافر إلى لبنان ليصنف سنة 2004 سفيرا للأغنية العربية.. هو مخلص للأغنية الليبية فصار احد رموزها، وأبدع في تقديم اللون اللبناني فقالت فيه الصحافة اللبنانية "مطربو لبنان هجروا لهجتهم والجيلاني أجادها".
 
جيلاني المطرب العربي
دخل مصر من بابها الكبير فتعامل مع ابرز شعرائها وملحنيها وتحصل عام 2003 على ثلاث جوائز دفعة واحدة أولها جائزة سيد درويش لأفضل مطرب من مهرجان أغنية الحوض المتوسط بالإسكندرية وثانيها عن مهرجان الفيديو كليب بشرم الشيخ المصرية فجني الجائزتين (أفضل مطرب عربي وأفضل فيديو كليب) عن أغنية "إنت أنا" وثالثتهما الجائزة الكبرى عن أغنية "وقف الزمن" في مهرجان القاهرة الدولي أين شارك باسم ليبيا فكان التتويج.
 
جائزة أفضل أغنية عربية
اكتسب شهرة واسعة خلال فترة زمنية قصيرة في بلاده (الجماهيرية العربية الليبية) والمغرب العربي ثم كل العالم العربي، والأكيد انه ليس بظاهرة عابرة إذ شرف بلاده على غرار محمد حسن وعبد الله لسود وغيرهم لكن بطريقته الخاصة ودليلي على ذال حصوله على جائزة أفضل أغنية عربية مشتركة في مهرجان الأغنية العربية الأول بأدائه أغنية (حبيبي وحشني) صحبة المطربة اللبنانية (أميرة).
 
أغنية الحظ
اقنع الليبيين بأغنية "وعيوني سهارة" حيث حول صورة العشق الأليم إلى أغنية فرائحية سريعة الإيقاع رغم توغل كلماتها في الشوق والألم. "فمن منكم سمع بمن يرقص لأنه لم يستطع النوم؟".
والأكثر دهاء اسم المغني نفسه (شاب جيلاني)، نسخة لأسماء مطربي الراي الجزائري. فليس في ليبيا اسم أو لقب (شاب) صحيح أن هذا ليس من الشرق لكن الجوهر واحد فن شبابي.
 
الفن سحق الرياضة فيه
أول إطلالة له مع الجمهور كانت من خلال حفلات مدرسية في سن الحادية عشرة من عمره حيث لم يدرك بأن عبارات الإعجاب بصوته عند أدائه لأغنية "الهوى غلاب" لسيدة الغناء العربي أم كلثوم ستفتح له آفاقا جديدة ليصبح من أوائل المطربين في الجماهيرية العربية الليبية.
أثرها احترف الرياضة لعدة مواسم (كرة القدم) ثم اعتزل وضحى بالرياضة التي أحب للتفرغ للفن. ربما حرم عشاق كرة القدم من تواجده بالمنتخب الليبي صحبة طارق التايب وزملائه أو متقمصا زي احد الأندية العريقة العربية أو العالمية من يدري؟
 
حقائق
ولد حسين جيلاني (شاب جيلاني) بدينة طرابلس، عاصمة الجماهيرية العربية الليبية والواقعة غرب البلاد في عائلة احترفت الفن والغناء منذ القدم. حيث كان والده الحاج جيلاني ذا موهبة فائقة وإحساس مرهف في تذوق الأغاني الطربية خاصة وهذا انعكس على اختيارات ابنه للذوق الرفيع مما حبى به لنحت مسيرة وردية في الأغنية العربية الآن وبعده.
فليس بالغرابة في شيء نموه على حب الموسيقى بكافة أطيافها من الفن الشعبي والفلكلور الليبي إلى أغاني الموشحات ليغني إثرها بعدة لهجات عربية مثل المصرية واللبنانية طبعا إضافة إلى الليبية. فلا تستغرب صديقي القارئ أينما كنت إذا غنى الشاب جيلاني لهجة بلادك.
رغم قصر مسيرته الفنية نجح ونحت اسمه بأحرف من ذهب بحسن اختياره للكلمات والألحان وإحساسه المرهف الممكن ملاحظته في أغانيه المصورة على طريقة الفيديو كليب وهو إلى جانب هذا إن أراد مشروع ممثل ممتاز.
 
أغانيه ومواويله
أنت أنا/ طبعا أغار/ طالع عبالي موال/ لو تقدر تنساني/ ظميني/ بحبك/ وحشني/ وعيوني سهارة/ ليلة غرامي/ ما استاهل/ وقف الزمن/ بتقول نسيت/ يتروحي/ بحبك والله/ حبيبي بيفكر في غيري/ حميل جمال/ لومك على مين/ لو تقدر تنساني/ رسايلها/ الليالي عدو/ سيلي.....
 
عبد الحفيظ حساينية
جريدة العرب العالمية
08/06/2005
 

Publié dans Stars Maghrebins

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article